في المغرب ، سار الآلاف من المتظاهرين أمام البرلمان ، مطالبين بالإفراج عن ما يسمونه بالسجناء السياسيين يقولون إن المعتقلين هم من حملة مناهضة الفقر التي تقاتل من أجل التغيير في منطقة مهملة. لكن الحكومة تعتبر الناشطين الـ 42 تهديدا أمنيا.
الحراك الشعبي في الحسيمة أو حراك الريف هو سلسلة من الاحتجاجات في مدينة الحسيمة في منطقة الريف شمال المغرب منذ مقتل الشاب محسن فكري يوم 28 أكتوبر 2016. تقوم الاحتجاجات على مبدأ السلمية والمطالبة بتحقيق لائحة من المطالب للمنطقة. من أبرز قادة الحراك ناصر الزفزافي الذي اعتقل يوم 29 ماي 2017. وفي ليلة الثلاثاء 26 يونيو 2018 تم الحكم على معتقلي الحراك بأحكام قاسية أكبرها السجن النافذ لمدة 20 سنة على ناصر الزفزافي وثلاثة آخرين. بالإضافة إلى أحكام أخرى على باقي المعتقلين السياسيين.
سجن زعيم الاحتجاجات الشعبية في المغرب بسبب المشكلات الاقتصادية والاجتماعية في منطقة الريف الشمالية بالسجن لمدة 20 عامًا بتهمة "تهديد الوحدة الوطنية". قُبض على ناصر زفزافي في مايو / أيار 2017 ونُقل إلى سجن في الدار البيضاء بعد تنظيم مظاهرات في مسقط رأسه الحسيمة فيما يعرف باسم "حراك الشعبي" باللغة العربية أو "الحركة الشعبية". وكجزء من نفس الحكم ، حُكم على نبيل أحميج ، وسيم البستاني وسمير أغيد بالسجن لمدة 20 عامًا ، بينما صدرت ضد ثلاثة آخرين أحكام بالسجن لمدة 15 عامًا ، حسبما ذكرت رويترز يوم الأربعاء.
تعليقات: 0
إرسال تعليق